13th Nov 2024
في قرية صغيرة في الإمارات، كان هناك جد حكيم. كان جدنا يحب أن يحكي قصصا رائعة للأطفال. كان لديه لحية بيضاء وعيون براقة. كان يرتدي العقال والغترة. في كل مساء، كان يجمع العائلة حوله.
في كل مساء، كان الجد يجلس تحت شجرة كبيرة. كانت عائلته تتكون من أم، وولد، وبنتين. كانت الأم ترتدي عباءة سوداء، وكانت الابتسامة على وجهها دائمة. البنات كانتا في عمر الزهور، ترتديان فستانين ملونين.
كان الولد يدعى صالح، وكان شغوفًا بالمغامرات. كان يحلم أن يكون فارسًا شجاعًا. دائما ما يضحك ويلعب مع أخواته. كان يحب استكشاف الطبيعة حولهم.
كانت البنت الكبرى تسمى عائشة، وكانت تحب قراءة الكتب. كانت عائشة تحلم بأن تكون كاتبة مشهورة يوما ما. في كل ليلة، كانت تستمع إلى قصص جدها قبل النوم.
أما البنت الصغرى فاتن، فكانت تحب الرسم. كانت ترسم الطبيعة والأشخاص من حولها. كانت تستخدم الألوان الحية وتجعل كل شيء يبدو سحريًا.
كانت الأم تحضر لهم الشاي الحار مع التمر، ويبدأ الجد في قصته الشيقة. كانت القصص تحتوي على المغامرات والكنوز والأبطال. كان الأطفال يستمعون بشغف كبير.
في إحدى القصص، تحدث الجد عن مغامر شجاع في الصحراء. كانت لديه قبة ضخمة وأسطورة قديمة. كان يتعين عليه التغلب على تحديات كبيرة للوصول إلى الكنز.
شعرت عائشة بالحماس وبدأت تكتب القصة في دفترها. إنها تأمل أن تصل قصتها إلى كل الأطفال في العالم. بينما كانت فاتن ترسم ما سمعته، كان صالح يتخيل نفسه بطل القصة.
في نهاية القصة، اجتمع الجميع وضحكوا معًا. كانت العائلة مليئة بالحب والسعادة. أدركوا أن القصص يجمعهم معًا برغم اختلافاتهم.
وبهذه الطريقة، كانت العائلة الإماراتية تحتفظ بتقاليدها وتشارك القصص الجميلة. كانوا يعلمون أن كل قصة تحمل معنى ودرسًا مهمًا لكل فرد منهم.