Author profile pic - Anonymous

Anonymous

28th Oct 2024

رحلة إلى العملاق

كان هناك طفل صغير يدعى سامي. كان يحب المغامرات ويمضي أيامه يبحث عن الأشياء الغامضة. لكن في يوم من الأيام، فقد سامي لعبته المفضلة. شعر بالحزن والقلق. قرر أن يذهب في رحلة للبحث عن العملاق الذي سمع عنه في القصص.

طفل صغير، سامي، بشعر بني مقصوص، يرتدي قميص صيفي أزرق وشورت، يسير في غابة كثيفة مليئة بالأشجار العالية والطيور، منظر مليء بالألوان الزاهية، دافئ، مبهج، تركيز واضح

طار سامي عبر الغابة الكثيفة، حيث كانت الأشجار عالية ومخيفة. كانت العصافير تغني بفرح، بينما كان سامي يشعر بالخوف قليلاً. لكنه شجع نفسه وواصل السير. بعد وقت طويل، رأى ضوءً ساطعًا في الأفق. كان ذلك هو البيت العملاق!

عملاق لطيف، يجلس أمام باب كبير، يُظهر ابتسامة دافئة ولديه لحية بيضاء طويلة، يرتدي ثياب فضفاضة بلون أخضر، الزهور تتفتح حوله، إضاءة مشرقة ومرح، رائع

وصل سامي إلى باب العملاق وطرقه برفق. فتح العملاق بابه الضخم، وكان عملاقًا لطيفًا جداً، عَطِرَ البخور ويبتسم. قال العملاق: "مرحبًا بك، يا صغير! ماذا تريد؟" أخبره سامي عن لعبته المفقودة وعن بحثه عنها.

سامي والعملاق يعملان معًا في حديقة الزهور، سامي يجلس على الأرض مع أدوات الحديقة مع عملاق يساعده، الزهور الملونة حولهم، لحظة سعادة، مشهد دافئ

استمع العملاق إلى سامي بعناية وابتسم. قال: "لدي فكرة! سأساعدك في العثور على لعبتك، لكن يجب عليك أولاً أن تساعدني في حديقة الزهور الخاصة بي!" وافق سامي بسرور، وبدأوا معًا في زراعة الزهور الملونة.

سامي يجد لعبته تحت شجرة كبيرة، العملاق بجانبه، وسامي يبدو سعيدًا، الشجرة محاطة بأشعة الشمس والزهور، جو احتفالي، منظر ملون

بعد العمل معًا، وجد العملاق فجأة لعبة سامي تحت شجرة كبيرة! فرح سامي وعانق العملاق. شكره كثيرًا ووعده بأنه سيعود لزيارته. غادر سامي محملاً بالفرح ولعبته، وقلوبهم مليئة بالمرح.

سامي يغادر المنزل العملاق مبتسمًا، يحمل لعبته، والعملاق يلوح له بيديه، مشهد غابة جميلة في الخلفية، أشعة الشمس تتسلل من بين الأوراق، شعور بالفرح ونجاح الرحلة