28th Oct 2024
في صباح مشمس، اجتمع الصغار في القرية. كانوا سعداء ومتحمسين للذهاب في رحلة إلى الجبال. نام الكثير من الأطفال في أحلامهم عن القمم العالية وغابات الأشجار. قال محمد، الولد الشجاع، "لنبدأ المغامرة الآن!".
?alt=media&token=14084730-094f-4968-940b-bc91748a58ba)
انطلق الأطفال نحو الجبال، وكل واحد منهم يحمل حقيبة صغيرة. كانوا يغنون ويضحكون، وكانت أشعة الشمس ترقص على وجوههم. وعندما وصلوا إلى سفح الجبل، رأوا الأشجار الخضراء الكبيرة والزهور الملونة، تساءلوا عن ما يمكن أن يكون في الأعلى.
?alt=media&token=23f5e14a-3cc7-4878-aeb0-6f52bf12bcad)
بدأ الأطفال تسلق الجبل بخطوات سريعة، وكانوا متشوقين للصداقات مع الطبيعة. قابلوا بعض الطيور الجميلة التي تتنقل بين الأشجار. وتأملوا في الجبل العالي أمامهم، الذي كان يلمع في الشمس. من بعيد، سمعوا صوت شلال ينفجر فوق الصخور.
?alt=media&token=1ce13f95-820f-4f22-b953-9d34580b3c7a)
بعد رحلة قصيرة استراحوا عند الشلال الرائع. كانت المياه تتساقط مثل شعاع من الألماس. لعبوا في الماء وملأوا زجاجاتهم بماء الشلال النقي. قال علي، "يمكننا العودة هنا في كل صيف!".
?alt=media&token=b15de47a-2319-411c-b4ed-bf295fe30cb5)
عندما حان الوقت للعودة إلى القرية، عبروا الجبال بأسرارها وجمالها في قلوبهم. تعهدوا بأن يحافظوا على طبيعة الجبال، وأخذوا معهم ذكريات جميلة. كانت الرحلة تجسيدًا لمعنى الصداقة وحب الطبيعة.
?alt=media&token=0e19794d-3ecb-4679-8872-2449a46ef8bf)
