24th Apr 2025
في ليلة هادئة، كان ياسين، ولد مراهق عمره 14 سنة، يقف أمام مرآته في غرفته. نظر إلى نفسه وسأل، "من أنا؟" كانت ملامحه قلقة، وكأن هناك شيئًا يضغط على قلبه. في المرآة، ظهر ظل شفّاف مكتوب عليه (من أنا؟) يرمز لبحثه عن هويته. كانت الغرفة مظلمة، والإضاءة خافتة.
بينما كان ياسين ينظر إلى المرآة، طارت ورقة امتحان ضخمة في الهواء، مكتوب عليها (نتيجة الامتحان). أخذ نفسًا عميقًا وتذكر ضغوط الدراسة. بجانبه، كان ظل ساخر يضحك، وكأنه يراقبه في صمت مكتوب عليه (التنمر) مما زاد من قلقه. ولكنه ببطء نظر إلى دفتر الرسم الذي كان يحمله، وأخذ يفكر، "قد أقدر على التعبير عن نفسي من خلال فني."