كانت لينا فتاة صغيرة تحلم بأن تصبح راقصة باليه منذ نعومة أظافرها. كانت تعلم أن الباليه يتطلب صبرًا ومثابرة، وكانت مستعدة لبذل كل الجهود لتحقيق حلمها.

بفضل تعليم المعلمة الغامضة، أصبحت لينا راقصة باليه ماهرة. كانت تقفز وتدور بأناقة على المسرح وتبهر الجمهور بحركاتها الرشيقة والجميلة. كان حلمها يتحقق تدريجياً وهي سعيدة جداً بذلك.

ومنذ ذلك الحين، بدأت لينا تتعلم تقنيات متقدمة من المعلمة الغامضة. كانت تدرب لساعات طويلة كل يوم، وكانت تلاحظ تحسناً كبيراً في أدائها. كانت مستعدة للتحديات الجديدة وكانت مصممة على تحقيق الكمال في فن البالية.