3rd Feb 2025
كان في زمن بعيد، شاب شجاع يُدعى علي الزيبق. كان يقول لأمه، فاطمة الزهراء: "سأكون بطلًا وأحارب الظلم!". كانت فاطمة تبتسم وتقول: "نعم، يا ولدي، أنا فخورة بك!". علي أحب مساعدة الناس وكان يستخدم ذكاءه لإنقاذ الفقراء من ظلم سنقر الكلبي.
مرّ الوقت، وأصبح علي قويًا وشجاعًا. في ليلة مظلمة، قرر مواجهة سنقر. عندما وصل إلى قصره، قال له علي: "لن تهرب من حساب الشعب!". بدأ القتال بينهما، وصرخ سنقر بغضب. ولكن علي انتصر، وأصبح بطلًا يُحكى عنه في كل مكان.
بعد انتصار علي على سنقر الكلبي، اجتمع أهل القرية في ساحة كبيرة للاحتفال ببطلهم. كان الأطفال يركضون حول علي، ينظرون إليه بإعجاب وحماس. قالت فاطمة الزهراء، "لقد وعدتني يا علي بأنك ستكون بطلًا، وها أنت قد حققت وعدك!".
وفي اليوم التالي، جاء الناس من القرى المجاورة ليشكروا علي على شجاعته. أصبح اسم علي الزيبق رمزًا للعدالة والشجاعة. كان علي يعد الجميع بأن يقف دائمًا إلى جانبهم، مهما كانت الصعوبات والتحديات التي تواجههم.
وعاش علي الزيبق بين أهله سعيدًا، يساعد الكبير والصغير، ويعيد الحق لأصحابه. كان يروي قصصه للأطفال في المساء، ليعلمهم أن الشجاعة والقوة تأتي من القلب والعقل. هكذا انتهت حكاية علي الزيبق، بطل القرى الذي حارب الظلم وانتصر.