16th Oct 2024
في فجرٍ باكر، خرج طفل يتيم من بيت أبيه. كان عمره ثماني سنوات، وكان يرتدي ملابس خفيفة. كان قلبه خائفاً وهو يترك المنزل. لكن لم يكن لديه خيار، فقد هرب من معاملة زوجة أبيه.
?alt=media&token=973bfe5a-cc15-424d-b253-8cfb7631f00d)
ذهبت خطواته الصغيرة نحو قرية بعيدة. الغابة كانت مظلمة، لكن الأمل كان يضيء طريقه. سمع زقزوق الطيور ورائحة الزهور التي كانت تحيط به. عزم على الوصول إلى مبتغاه.
?alt=media&token=bfdb592a-587a-4791-bc70-d1a0589b57cb)
وصل الطفل أخيراً إلى القرية. كان الأذان يُرفع من المسجد. سمع صوت الإمام الحنون وكان قلبه يملؤه الأمان. أقبل الإمام وابتسم له بلطف.
?alt=media&token=431620b2-c765-4f19-9680-d9c7fbaf7bfa)
عندما رأى الإمام الطفل، أدرجه إلى بيته. كانت زوجته طيبة وتحب الأطفال. دمع عينيه فرحاً بالحب الذي وجد فيه. قرروا أن يعتنوا به جيدًا.
?alt=media&token=1afb9945-8e24-4682-a6d9-c0d7168d08b6)
كبر الطفل في بيت الإمام. تعلم الكثير من الأشياء، وعمل بجد. كانت زوجة الإمام تعد له الطعام الشهي، وكان يستمع لتعاليم الإمام.
?alt=media&token=a5b26514-6ea4-40fb-aa9f-b671fab83f5e)
كل يوم كان يتعلم شيئاً جديداً. كان يحلم بأن يكون إنساناً عظيماً. والبذور التي غُرست في قلبه بدأت تنمو مثل الزهور في الجنة.
?alt=media&token=b1bbf24e-a0cc-4839-9df0-4f5d5e574434)
مع مرور السنوات، أصبح الطفل شابًا قويًا. بدأ في العمل في القرية وعرفه الجميع بلطفه وذكائه. قرر أن يساعد الآخرين كما ساعده الإمام وزوجته.
?alt=media&token=bbd7148f-9a52-44ec-9447-6764e49ff3ee)
جمع ثروته بعرق جبينه. أصبح أغنى شخص في القرية! لم ينسَ أبدًا من وقفوا بجانبه وأراد أن يرد الجميل الآن.
?alt=media&token=cb6e29c8-7a75-495e-a4f4-81dbdc99988c)
وفي يومٍ ما، صوت أهل القرية يناديه، لأنه أصبح رئيسهم. كان لديهم الثقة به، لأنه كان قلبه مليئاً بالعطاء والمحبة.
?alt=media&token=295f120b-4fec-4c05-8662-b9116f828019)
وهكذا، تحقق حلم الطفل. لم يتلفت إلى الوراء، بل نظر إلى الأمام، يؤمن بأن الخير سيقود دائماً إلى الخير.
?alt=media&token=a24a8125-f557-450c-8a98-43c25737a111)
