18th Dec 2024
في أحد الأيام الجميلة، جلست ليلى في حديقة منزلها. قالت: "أحب اللغة العربية، فهي سحرٌ يسكن قلبي!" كانت تراقب الطيور وهي تغرد، وكأنها تُغنّي قصائد في حب اللغة.
ليلى، فتاة عربیة صغيرة، ذات شعر بني وعيون لامعة. كانت ترتدي فستانًا ملونًا، وهي تنظر إلى السماء الزرقاء. كانت الأشجار حولها تميل برفق في النسيم، وكأنها كذلك تحب اللغة العربية.
فجأة، جاء أصدقاء ليلى: سامي وأمل. قال سامي: "أنا أُحب اللغة العربية لأنها تتحدث عن تاريخنا!" وأجابت أمل: "وأنا أحبّها لأنها تجعلني أعيش في عالم من الأحلام!"
بدأت ليلى تتحدث عن بعض أبيات الشعر، فقالت: "أتعلمون؟ اللغة العربية مليئة بمعاني الجمال!" وبدأوا في ترديد بعض الأبيات معًا، يضحكون وينشرون السعادة.
عندما زاد الضحك، صادفهم طائر صغير ينشد تغريدًا رائعًا، فقال سامي متعجبًا: "هل سمعتم كيف يغني هذا الطائر؟! كل كلمة من كلماته كقصيدة جميلة!"
في تلك اللحظة، جلست ليلى مع أصدقائها تحت شجرة قديمة، وبدأوا يكتبون كلماتهم المفضلة باللغة العربية. كانوا يرسمون بحروفهم المشرقة حكاياتٍ وأفكار.
قالت ليلى: "كل حرف في لغتنا يحكي قصة! كل كلمة تفتح بابًا لجمال جديد!" وكانوا يرسمون ويرسمون وكأنهم يسجلون الأحلام.
ذهبوا إلى الغروب، وألوان السماء تتغير إلى البرتقالي والأحمر. وبدأوا يتحدثون: "نفسي أن أكتب شعراً غداً!" قال سامي. أجابت أمل: "وأنا سأكتب قصة عن عالم خيالي!"
جلست ليلى وأحلامها تتلألأ في عينيها. فقالت: "يا أصدقائي، نحن طيور اللغة العربية، نحلّق في سماء الإبداع!" والضحكات تعلو بين الأشجار.
عادوا إلى منازلهم، مع قلوب مليئة بحب اللغة العربية، وكلمات ملونة تهمس في آذانهم: "اللهجات المختلفة، الشِعر، والقصص، هي زادنا الذي يُنمّي أرواحنا!".