15th Dec 2024
في يوم مشمس، كان هناك صبي يتحدث بحماس. "أحب الروبوتات!" قال تميم، طالب في الصف الرابع، وهو يشاهد فيديو عن الروبوتات في المدرسة. كانت عينه تتلألأ بالفضول والأحلام.
ذهب تميم إلى المكتبة بعد المدرسة. "أحتاج إلى كتب عن الروبوتات!" صرخ. وجد كتابًا رائعًا به صور مذهلة وروبوتات متعددة الأشكال. أدهشه كل ما رآه.
تميم قرر بناء روبوت خاص به. بدأ يجمع المواد من منزله. استخدم علب الصفيح والأسلاك القديمة والأدوات المبتكرة. كان متحمسًا للغاية!
في يوم السبت، دعا تميم أصدقائه للمساعدة. "هل تريدون مساعدتي في بناء الروبوت؟" سألهم. "بالطبع!" أجابوا في حماس. اجتمعوا معًا وبدأوا العمل.
قاموا بتصميم روبوت على شكل إنسان. أطلقوا عليه اسم 'روبوت وسائل المرح'. عملوا بجد، وضحكوا طوال الوقت. تميم كان سعيدًا جدًا بمشاركة هذه اللحظة مع أصدقائه.
بعد أيام من العمل المتواصل، كان الروبوت جاهزًا. قال تميم بفخر: "لقد أنجزنا ما كنا نريده!" أصدقاؤه نادوا عليه بالتشجيع، وكان الجميع متحمسًا لرؤية الروبوت الجديد.
تم تشغيل الروبوت، وبدأ يتحرك ويرقص. الجميع ضحك وصفق. "هذا رائع!" shouted أحد الأصدقاء. تميم شعر بالفخر والغمر بالسعادة.
في النهاية، اتفقوا جميعًا على أن الروبوت يجب أن يكون جزءًا من مدرسة الروبوتات. "يمكننا أن نعلم بقية الصف الرابع كيف نبني الروبوتات!" قالوا.
بعد تلك التجربة المدهشة، أصبح تميم وأصدقاؤه يمضون وقتًا في بناء الروبوتات. وكانت لدى كل واحد منهم فكرة مختلفة. كانت مغامرتهم مليئة بالابتكار.
وفي كل مرة يبنون فيها روبوتًا جديدًا، يتمتعون بتجربة مثيرة ومليئة بالمرح. تميم تعلم أن العمل الجماعي يمكن أن يحقق أحلامًا كبيرة.