18th Feb 2025
كانت تسنيم فتاة جميلة محجبة، تمشي بخطوات مرحة على الرصيف. "أين ذهبتم البارحة؟" سألت صديقتها ليلى. "ذهبنا إلى الحديقة!" ردت ليلى، ضاحكة. كانت السيارات تمر مسرعة في الإتجاهين، لكن تسنيم وصديقاتها كن يشعرن بالأمان والمرح. تحمست تسنيم بينما كانت تحمل حقيبتها المدرسية على ظهرها وتراقب السيارات.
بينما كانوا يسيرون، بدأت تسنيم تمزح مع صديقاتها: "أتعلمون؟ أعتقد أنني أصبحت سريعة مثل السيارة!"؛ ضحك الجميع. أوقفوا مرحهم عندما مرت دراجة نارية بجانبهم، فتسألت سارة: "هل يمكنني تجربة القيادة يومًا ما؟". ترددت الإجابة بين الضحك وتبادل الأفكار، لكنهم استمروا في التنزه. وصلوا في النهاية إلى المعهد، حيث كانت الفرحة تملأ قلوبهم قبل بدء الدروس.