17th Dec 2024
كان هناك طفل صغير يُدعى أحمد، يعيش في قرية جميلة وسط الطبيعة. في يوم من الأيام، قال له أصدقاؤه: "أحمد! تعال إلينا! لنلعب في الحقول!". ابتسم أحمد وقال: "حسنًا، سأكون معكم بعد قليل!". عرض له الأصدقاء اللعب في الحقول الواسعة.
بينما كان يلعب في الحقول، رأى أحمد شيئًا لامعًا بين الأعشاب. اقترب منه ووجد وردة حمراء جميلة تتفتح. تأملها بإعجاب ثم قال: "يا لها من وردة رائعة! يجب أن أهديها لأمي!".
أخذ أحمد الوردة الحمراء وعاد إلى منزله. أثناء عودته، صادف نهرًا ضيقًا. قال: "علي أن أكون حذرًا! لا أريد أن أترك الوردة تسقط!". عبر النهر ببطء، عينه على الوردة.
بينما كان يتجنب الأشواك في الحقول، شعر بالتحدي. قال لنفسه: "لا أستطيع التخلي عن الوردة! هي مهمة جدًا لي!". أمسك بها جيدًا وتجنب الأشواك بمهارة.
عندما اقترب من التل الصغير الذي يفصل بين الحقل ومنزلهم، تنفس بعمق. قال: "هذا هو الجزء الأخير! سأصل قريبًا!". تسلق التل ببطء وعزيمة.
وصل أحمد إلى البيت، وكان هناك ضوء الشمس يضيء الطريق. قال بصوت مرتفع: "أمي! أنا هنا!". ردت والدته: "أنا في الداخل، يا حبيبي!".
فتح أحمد الباب وأمه كانت تنتظره بشغف. ابتسمت له وقالت: "كيف كان يومك، يا أحمد؟". قال: "لقد وجدت لك شيئًا خاصًا!".
قدم أحمد الوردة الحمراء لأمه وهو يقول: "هذه لك، أمي، رمز لحبي وامتناني لك. كانت أكثر وردة جميلة رأيتها في حياتي!".
امتلأت عيون أمه بالدموع من الفرح. صرخت بفرح: "أحبك، يا أحمد!". احتضنته بشدة وقالت: "سنعتني بهذه الوردة معًا!".
قررا أن يزرعوا الوردة في حديقة المنزل، ليكبروا معًا في الحب والاهتمام. كانت تلك لحظة خاصة، تذكروا دائمًا أهمية الحب والعائلة.