12th Feb 2025
في صباح مشمس، كانت حجرة الدرس مليئة بالفرح. قالت الأستاذة بابتسامة: "اليوم سنتحدث عن أهمية العلم!". أحست أمينة بحماس، وصاحت: "أنا أحب القراءة!"، بينما قال بوشتى بخجل: "لكن... ماذا لو لم نفهم؟". أجابت شيماء بحماس: "علينا أن نساعد بعضنا!". وعندما تصدر أحمد الحديث، أضاف: "العلم هو نور يضيء لنا الطريق!".
أخذت الأستاذة بطاقات ملونة، وبدأت تعطي كل طالب بطاقة لكتابة كلمة. قال سالم: "الكلمة التي سأكتبها هي 'تعلم'!". وكتبت خولة: "المعرفة تجعلنا أقوياء!". فهم الطالبان المعنى وأخذوا يبتسمون لبعضهم، ثم أضافت الأستاذة: "إذا اجتمعنا كفريق، سنكون أذكى!". وفي نهاية الدرس، ردد الجميع بصوت واحد: "العلم نور والجهل عار!".
بعد انتهاء الدرس، قررت الأستاذة أن تأخذ الطلاب في رحلة إلى المكتبة. هناك، اندهش الجميع من رفوف الكتب المتنوعة. قالت الأستاذة: "كل كتاب هنا يحمل علماً ينتظر مَنْ يكتشفه." اقتربت أمينة من رف كتب التاريخ وقالت: "أريد أن أعرف عن العالم من حولنا." بينما وجد بوشتى كتابًا عن الفضاء وابتسم قائلاً: "ربما سأكون عالم فلك يومًا ما!".
في طريق العودة إلى الفصل، تحدث الطلاب بحماس عن الكتب التي اختاروها. قالت شيماء: "لقد تعلمت اليوم أن العلم ليس مجرد دراسة، بل هو رحلة ممتعة نستطيع أن نخوضها معاً." وافق أحمد قائلاً: "وكلما تعلمنا أكثر، كلما استطعنا أن نغير العالم من حولنا للأفضل." كان هذا الحديث ينعكس في عيون الجميع، شعلة من الحماس للعالم الجديد الذي باتوا يكتشفونه.
وفي نهاية اليوم، جلسوا جميعاً معاً مرَّة أخرى، وكتبت الأستاذة على السبورة: "العلم نور والجهل عار!". أكمل الجميع بصوت عالٍ: "وسنكون متحدين في رحلتنا نحو المعرفة!". ومع خروجهم من الفصل، قرر الطلاب أن يقيموا ناديًا للمطالعة، حيث يلتقون كل أسبوع لمشاركة ما تعلموه. كانت الشمس تشرق من جديد على جيل جديد يحمل في قلبه شغف العلم وحب المعرفة.