13th Jul 2023
كان هناك طفل يمشي في الغابة ويستمتع بجمال الطبيعة المحيطة به. الأشجار الكبيرة والأزهار الملونة تزينت بأشعة الشمس الدافئة التي تخترق الأفق. وفي لحظة، حل الليل وسادت الهدوء في المكان.
فجأة، رأى الطفل فيلًا صغيرًا يبكي. كان يوجد على رأسه جرح صغير ينزف. كان يبدو ضعيفًا ومحتاجًا للمساعدة. لم يتردد الطفل لحظة واحدة في التقدم نحو الفيل الصغير لمعالجة جرحه وراحة قلبه.
أخذ الطفل قليلا من ماء نقي ووضعه على الجرح الصغير. توقف النزيف وبدأ الفيل الصغير يشعر بالتحسن. ثم قام الطفل بلف قطعة من القماش حول جرح الفيل لحمايته من الأتربة والأوساخ.
بدأ الفيل الصغير بالشعور بالثقة والأمان بوجود الطفل. لم يشعر بالخوف والوحدة بعد الآن. ابتسم الطفل للفيل الصغير واستقبله بحنان وعاطفة.
ومع مرور الأيام، تحولت العلاقة بين الطفل والفيل الصغير إلى صداقة حقيقية. كانا يلعبان ويستمتعان بوقتهما في الغابة. لم يكن هناك شيء يفصل بينهما، فقد أصبحا رفيقين حقيقيين في الحياة.