28th Oct 2024
في قرية صغيرة، كانت هناك شمس مشرقة وقمر لامع. كل يوم، كانت الشمس تشرق في السماء وتملأ العالم بالنور. ولكن عندما جاء الليل، كان القمر يظهر ليضيء السماء بنوره البارد. كان الأطفال في القرية يحبون اللعب في ضوء الشمس، لكنهم كان لديهم فضول عن القمر. ذات يوم، قرر الشمس والقمر الاجتماع معاً ليتحدثا مع الأطفال عن أهمية الاختلاف.
عندما حضر الأطفال إلى الساحة، بدأت الشمس بالحديث. قالت: "أنا أحب أن أضيء النهار، وأمنحكم الطاقة والنشاط! كل شيء ربما يبدو مختلفاً ولكن هذا يجعل الحياة جميلة!". استمع الأطفال بانتباه، وكان كل منهم يحلم بلمسة من ضوء الشمس.
ثم جاء دور القمر. قال بلطف: "وإنني أحب أن أضيء الليل. إن النجوم تضيء معي، وهذا يجعلني مختلفاً! نحتاج أيضاً للظلام لنستطيع أن نرى أضواءنا." أدرك الأطفال أن الاختلاف هو ما يجعل كل واحد منهم مميزاً. بدأت أفكار جديدة تدور في عقولهم.
بعد حديث الشمس والقمر، قرر الأطفال أن يعملوا معاً في مجموعة. قاموا بتجميع أفكارهم المختلفة، مثل الرسم والكتابة والغناء. وبدلاً من اللعب بمفردهم، بدأوا في التعاون لإقامة مهرجان في القرية. كانت كل فكرة تساهم بجمال المهرجان، حيث تضافرت جهود الجميع.
وفي يوم المهرجان، كان كل شيء رائع! تزينت القرية بألوان مختلفة، وكانت ضحكات الأطفال تعلو في السماء. الشمس أشرقت بنور ساطع بينما القمر أضاء بنوره الهادئ. أدرك الأطفال أن العمل الجماعي والاختلاف يجعلان كل شيء أجمل. وهكذا، تعلموا قيمة التعاون وأصبحوا أصدقاء حقيقيين.