28th Oct 2024
في يوم جميل، قررت الطفلة مريم أن تأخذ والدها في رحلة إلى القدس. كانت مريم شغوفة بالتاريخ وتحب أن تتعلم المزيد عن مدينتها. عندما وصلا، رأتا البلدة القديمة حيث الجدران الحجرية الجميلة والطرقات الضيقة. كانت الأجواء مليئة بالعطور الجميلة وصوت الباعة ينادون.
بدأت مريم ووالدها بالتجول في الأسواق، حيث رأوا الحرفيين يعملون على صنع الفخار والمجوهرات. قالت مريم: "أريد أن أتعلم كيف أصنع الفخار!". ابتسم والدها وعلق: "يمكننا أن نشارك في ورشة عمل لاحقًا!" وكلاهما كان متحمسًا.
زارا المسجد الأقصى بعد ذلك، حيث وقفت مريم مذهولة أمام القبة الذهبية. شرحت والدتها لها عن أهمية هذا المكان في التاريخ، وكيف أنه مكان يرمز للسلام. كانت مريم تستمع بشغف، وبدأت تشعر بحب كبير لمدينتها.
في حديقة مريحة قرب الأقصى، استراحا معًا وتناولا بعض السندويشات. فتحت مريم حديثًا عن حلمها، فقالت: "أريد أن أكون مرشدة سياحية في المستقبل". والدها دعمها، مشجعًا إياها على متابعة حلمها ودراسة التاريخ.
في نهاية اليوم، كانا يجلسان معًا يشاهدان الغروب فوق المدينة. قالت مريم: "أحببت رحلتنا إلى القدس، أشعر أنني تعلمت الكثير!". رد والدها مبتسمًا: "هذه مدينة مميزة جدًا، وكل زيارة لها تعلمنا شيئًا جديدًا.".