28th Oct 2024
في قرية صغيرة كانت تقع بين الجبال، كان يعيش طفل يدعى سامي. كان سامي فضولياً يحب اكتشاف الأشياء الجديدة. في أحد الأيام، بينما كان يلعب في الغابة، وجد كتاباً قديماً مغلفاً بالجلد، مغطى بالغبار.
منذ اللحظة التي فتح فيها سامي الكتاب، اندهش من الرسومات الجميلة والكلمات السحرية. كان الكتاب مليئاً بالأساطير القديمة التي تتحدث عن الأبطال والمخلوقات الغريبة. كل صفحة كانت تحمل قصة مثيرة وعبرة مهمة.
قرأ سامي عن أمير شجاع هزم تنيناً مخيفاً كي ينقذ قريته. بعد ذلك، تعلم من القصة أنه بالإيمان والشجاعة يمكن مواجهة أي تحدٍ. تأمله حثه على أن يكون شجاعاً في حياته اليومية.
كما قرأ عن حكيمة قديمة قدمت نصائح للحاكم حول أهمية العدالة. فهم سامي من هذه القصة بأن العدل هو أساس أي مجتمع قوي. بدأ يفكر في كيف يمكنه تطبيق هذه الحكمة في تصرفاته تجاه أصدقائه.
بعد أن أنهى قراءة الكتاب، شعر سامي بالحماس. لم يكن الكتاب مجرد أساطير بل كان مصدر حكمة. قرر أن يشارك هذه القصص مع أصدقائه في القرية وأن يطبق الدروس في حياته. أصبحت مغامرات سامي جديدة، مليئة بالشجاعة والحكمة.