28th Oct 2024
في مملكة بعيدة، كان هناك كاتب شاب اسمه سامي. كان سامي يحب القراءة والكتابة. يومًا ما، اكتشف سحرًا قديمًا في كتاب مليء بالأسرار. لقد ألهمه هذا السحر ليؤلف قصته الخاصة.
بدأ سامي بكتابة كلمات جميلة على ورق. كانت كلماته تجلب الحماس والألوان إلى عالمه. كلما كتب أكثر، شعرت كلماته وكأنها ترقص وتزهر. أراد سامي أن يُظهر سحر كلماته للجميع.
ذهب سامي إلى القرية، حيث كانت الناس تنتظر قصته. بدأ في القراءة بصوت عالي، وكلماته بدأت تتألق كأنها نجوم. كل كلمة كانت سحرية، وكان الجميع مفتونين بها. احتشد الأطفال والكبار للاستماع.
بينما كان سامي يروي حكايته، تحولت كلماته إلى مشاهد حقيقية. تمثل الجبال، والأنهار، والزهور حوله. أصبح الجميع جزءًا من القصة، وأحسوا بالسحر في قلوبهم. كل من سمع القصة بدأ يتخيل عالمه الخاص.
عندما انتهت القصة، صفق الجميع بسعادة. تعلم سامي أن الكلمات يمكن أن تكون سحرية إذا أُستخدمت بأسلوب صحيح. ومنذ ذلك اليوم، عرف أن الكتابة ليست مجرد كلمات، بل هي سحر ينقلنا إلى عوالم جديدة.