9th Jan 2025
في قرية صغيرة، كان هناك أخوان، ناصر وشمساء، يلعبان في كل صباح. قال ناصر excitedly: "شمساء، أريد أن أكون مثل الأبطال في القصص!" ضحكت شمساء وقالت: "لكن الأبطال يجب أن يكونوا صادقين!" عانقها ناصر بحب ولم يكن يعلم أنه سيتعلم قيمة الصدق قريبًا.
مع مرور الأيام، بدأ ناصر يكذب في بعض الأحيان ليجعل أصدقائه يضحكون. ولكنه شعر بالحزن عندما اكتشف أن أسرته بدأت تقلق. حيث جاء يوم وقالت شمساء: "ناصر، هل تحبنا؟ إذن كن صادقًا!" في تلك اللحظة، أدرك ناصر أنه يجب عليه أن يكون صادقًا، وأقسم على أن يكون الأمين البار في أسرته.
في اليوم التالي، بينما كان ناصر وشمساء يلعبان في الحديقة، رأى ناصر طائراً جريحاً على الأرض. قال ناصر: "شمساء، يجب أن نساعد الطائر!" وافقت شمساء بحماس وقالت: "نعم، لكن يجب أن نكون حذرين وصادقين في مساعدتنا له." بدأ ناصر يشعر بالسعادة وهو يفكر كيف أن الصدق يعني مساعدة الآخرين بصدق وإخلاص.
بعد أن اهتموا بالطائر وأعادوه إلى عشه بأمان، شعرت شمساء بالفخر بأخيها. وقالت: "ناصر، أعتقد أنك أصبحت بطلاً حقيقياً اليوم!" ابتسم ناصر وقال بفخر: "الصدق هو ما يجعلنا أبطالاً حقيقيين، أليس كذلك؟" ضحكت شمساء وهزت رأسها موافقة.
منذ ذلك الحين، أصبح ناصر يُعرف في القرية بصدقه ومساعدته للآخرين. كان الجميع يحبونه ويحترمونه، وشعر هو بالسعادة لأنه تعلم درساً مهماً في الصدق من شمساء. كان ناصر يردد دائماً: "الصدق هو القوة الحقيقية!" وهكذا عاش ناصر وشمساء حياة مليئة بالحب والصدق والسعادة.