Author profile pic - dana ismail

dana ismail

18th Dec 2024

أول يوم في الروضة

كان هناك طفل صغير اسمه علي. كان علي متحمسًا جدًا، وقال: "أنا ذاهب إلى الروضة!" ارتدى ملابسه الجديدة وأخذ حقيبته الملونة. عندما وصل إلى الروضة، نظر حوله وشعر بالخوف قليلاً. الأطفال كانوا يلعبون ويتحدثون بمرح. تمنى لو كان لديه صديق يلعب معه.

A young Arab boy, Ali, with short black hair, wearing a bright blue shirt and orange shorts, excitedly holding a colorful backpack, standing in front of a colorful kindergarten entrance with children playing and laughing, digital art, cheerful colors, vibrant atmosphere, perspective showing a friendly environment, high quality

دخلت المعلمة فاطمة، وبابتسامة جميلة قالت: "مرحبًا بكم في الروضة! اليوم سنلعب ونتعلم معًا!" بدأ الأطفال بالتعرف على بعضهم البعض. تعرف علي على سارة وأحمد، وبدأوا في الحديث والضحك. بعدها، بدأت المعلمة لعبة رسم وغناء، وعندما جاء وقت الغداء، جلس علي مع سارة وأحمد وتبادلوا الطعام والقصص. وعندما انتهى اليوم، كان علي سعيدًا جدًا وتمنى أصدقائه أن يلتقوا مرة أخرى غدًا.

A smiling Arab teacher, Fatima, with long black hair, wearing a colorful dress, welcoming children with open arms, surrounded by a bright classroom with drawings and colorful items, illustration, warm colors, inviting atmosphere, perspective showing a happy classroom, high quality

بعد الغداء، اقترحت المعلمة فاطمة اللعب في الخارج في الحديقة الكبيرة. كان هناك أرجوحات وزلاقات، والأطفال كانوا يركضون ويضحكون. انضم علي إلى سارة وأحمد في لعبة الغميضة، وكانوا يختبئون خلف الأشجار ويبحثون عن بعضهم البعض. شعر علي بالسعادة لأنه وجد أصدقاء يشاركونه المرح.

عندما حان وقت الرجوع إلى الداخل، جمعت المعلمة فاطمة الأطفال حولها وقرأت لهم قصة قصيرة عن مغامرات الدب الصغير. استمع الأطفال بحماس وشاركوا في تقليد أصوات الحيوانات. كانت عيون علي تلمع بالفرح، واستمتع بالاستماع ومشاركة الأفكار مع أصدقائه الجدد.

قبل أن ينتهي اليوم، قال علي: "أحببت هذا اليوم كثيرًا. أتمنى أن يكون كل يوم في الروضة رائعًا مثل اليوم!" ودع الأطفال بعضهم البعض ووعدوا باللعب مجددًا غدًا. عاد علي إلى البيت وهو يشعر بالفخر والشجاعة، وحكى لعائلته عن مغامراته الجديدة وأصدقائه الممتعين.