5th Jan 2025
في قرية صغيرة، كان رياض ينظم أوقات النهار. "صباح الخير!" كان يقول لكل زائر. يبدأ يومه في السادسة صباحاً. وكان يخرج إلى الحديقة ويستقبل أشعة الشمس. يشتعل الدفء في قلبه بينما يتأمل الزهور الجميلة. كل زهرة تبتسم له وكأنها تقول: "مرحباً يا رياض!".
في الساعة الثانية عشر، كان رياض يوجه الأطفال في فناء المدرسة. "لنلعب معاً!" كان يصرخ. كانوا يقفزون ويضحكون. وبعد اللعب، كانوا يجلسون في دائرة، ويستمعون لقصص رياض الممتعة. "فقد كان هناك أسد شجاع..." هكذا كان ينقلهم إلى عالم المغامرة.
عندما حل العصر، كانت الساعة تشير إلى الرابعة والنصف، وقرر رياض أن يأخذ أصدقائه إلى النهر القريب. "فلنستمتع بالمياه الباردة!" قال وهو يقفز في الماء. تسابق الأطفال في السباحة، وصنعوا قوارب صغيرة من أوراق الشجر. كانت ضحكاتهم تملأ الأجواء بينما يتنافسون على من يجعل قاربه يطفو لأطول وقت.
مع اقتراب المساء، اجتمع رياض وأصدقاؤه حول النار الصغيرة. "حان الوقت لنروي القصص الممتعة!" قال رياض بحماس. بدأت القصص تتوالى، وكل طفل شارك قصة عن بطل أو مغامرة مدهشة. كانوا يستمعون بشغف، وتملأ عيونهم بريق الحماس والخيال.
عندما بدأ الليل ينتشر، قال رياض: "حان وقت العودة إلى المنزل." ودّع أصدقائه بفرح، وعاد إلى البيت بابتسامة واسعة. كان النهار مليئًا بالذكريات الجميلة والمغامرات الممتعة. ودخل رياض منزله، وهو يشعر بالرضا والسعادة، متطلعًا إلى يوم جديد يحمل في طياته مغامرات جديدة.