6th Oct 2025
في فصله، وقفت شخصية كرتونية صغيرة تُدعى ليلى. كانت في السادسة من عمرها، وكانت تحب المدرسة كثيرًا. قالت ليلى بصوت عالٍ: "مرحبًا صديقاتي! العلم مثل الشمس، يضيء دروبنا!". نظرت صديقاتها إليها بإعجاب. كانت تبتسم وتلمع عيونها بشكل ساحر.
شعرت ليلى بالحماس وهي تتحدث عن العلم. قالت: "العلم يساعدنا أن نعرف أشياء جديدة. نحن نتعلم عن الأرقام والحروف والحيوانات!". كانت لطيفة مثل زهرة في بستان. رددت صديقتها سارة: "نعم! وكلما تعلمنا، نصبح أذكى!".
ثم أكملت ليلى: "والمعلم هو مثل البستاني، يساعدنا في نمو أفكارنا!". نظرت إليها الصديقات وهن يبتسمن. كانت لينا تعتقد أن هذا تشبيه جميل. قالت: "المعلم هو مثل القمر، ينير لنا الطريق!".
استمرت ليلى في الحديث: "عندما نحترم المعلم، نفتح أبواب المعرفة. إنهم يعتنون بنا ويعلموننا كيف نكتب ونجمع!". خاطبت زميلتها مريم: "هل تتذكرين عندما علمتنا كيف نكتب أسماءنا؟".
أومأت مريم برأسها، وقالت: "نعم! لم يكن الأمر سهلاً، لكن مع معلمتنا، أصبحنا نكتب بسرعة!". عادت ليلى لتقول: "لذا، علينا أن نحترم المعلم ونظهر له تقديرنا!".
شجعّت ليلى صديقاتها أن يشكرن المعلم في كل يوم. "عندما نقول شكرًا، نزرع الحب في قلوبنا!". صديقتها سارة قالت: "أنا سأقول شكرًا!". وتبعتها الجميع بالصوت: "شكرًا يا معلمتنا!".
ثم أكملت ليلى: "العلم هو مفتاح لكل الأبواب المغلقة. تعلموا جيداً، فالعالم مليء بالعجائب!". اندفعت فاطمة من مقعدها قائلة: "نريد أن نكون عالمات!".
فرحت ليلى وابتسمت. "هذا هو الحلم! دعونا نتعلم معًا ونكون أفضل!". كانت الأجواء مليئة بالأمل. ضحكت الصديقات معًا وسعدن بمعلمتهن.
وفي النهاية، قالت ليلى بصوتٍ عالٍ: "العلم والمعلم هما كنزنا. نحترمهم ونحبهم! والآن أحسنوا التصرف في الصف!". هتفت زميلاتها: "نعم! نحن نحب المدرسة!".
مع نهاية الدرس، كان الفصل مليئاً بالحب والمعرفة. أدركت ليلى أن العلم يساعدهن في تحقيق أحلامهن. فكانت الوجوه مبتسمة، حيث انتشر الفرح في قلوبهم جميعًا.