28th Oct 2024
في يوم مشمس، وجد طفل يدعى سامي آلة زمن سحرية تحت جذع شجرة كبيرة. كانت الآلة تلمع بألوان زاهية لكن لم يعلم أحد كيف تعمل. اقترب سامي بحذر وضغط على زر لامع. فجأة، سمع صوتاً غريباً وخطفه ضوء ساطع.
وبسرعة، وجد نفسه في قرية قديمة حيث كان الناس يرتدون ملابس تقليدية. عرف الجميع بعضهم البعض. رأى سامي جدّه الراحل، وهو يعمل في مزرعة. انبهر سامي بشجاعته وعزيمته. حاول الاقتراب منه ليحدثه.
كان جدّ سامي يسقي الزرع ويحكي قصصاً عن الأيام الجميلة. استمع سامي باهتمام وابتسامة، وبدأ يشعر بحبّ عائلته وبالتاريخ الذي يربطه بأسلافه. تمنى لو يستطيع قضاء المزيد من الوقت معهم.
ثم تذكّر سامي الآلة التي جلبته إلى هنا. أظهر جدّه كيف كانت الحياة بسيطة لكن رائعة. قرّر سامي العودة ليخبر الجميع بما تعلمه، فقال وداعاً وكأن قلبه مليء بالسعادة.
عندما عاد سامي إلى الوقت الحاضر، كان لديه الكثير ليشاركه. آمن بقوة العائلة والماضي. وكان يعلم أن معرفة أجداده ستكون دائماً معه، مثل نغمة جميلة تعزف في قلبه.