1st Nov 2024
أمل، طفلة ذكية، انتقلت إلى مدرسة جديدة. كان هذا صعبًا لأن والدها حصل على عمل جديد. أصبحت تضع نظارتها دائمًا لأنها تعاني من ضعف النظر. عند دخولها إلى الفصل، سخر منها بعض الطلاب قائلين: "أنتِ ترتدين نظارة لأنكِ لا ترين". أمل شعرت بالحزن وبكت دون أن تجيب على الساخرين.
ريم، تلميذة لطيفة، رأت ما حدث لأمل وأحست بالضيق من هذا التصرف. فكرت في أن تساعد أمل، وفي وقت الفسحة، قالت لصديقاتها: "لماذا لا ندعو أمل للعب معنا؟". لكنهن خشن أن يسخر منهن الطلاب مرة أخرى. ريم كانت شجاعة ولم تستسلم.
بعد انتهاء اليوم الدراسي، عادت الفتيات إلى منازلهن. ولكن ريم لم تتوقف عن التفكير في أمل. شعرت بأن عليها أن تتعرف على أمل بشكل أفضل، فعادت إلى منزلها وأخبرت أمها أنها تريد زيارة أمل. استأذنت وخرجت.
وصلت ريم إلى بيت أمل وطرقت الباب. عندما فتحت أمل، شعرت بالاستغراب لكنها ضحكت. قضت ريم وأمل وقتًا ممتعًا معًا. أخبرت أمل ريم أنها حصلت على علامات كاملة في المدرسة، وأنها تحب كرة السلة.
الأمسيات الماضية كانت مميزة لأمل وريم. أصبحتا صديقتين مقربتين. عندما لعبت ريم مع أمل، لم تعد تشعر بالحزن بعد ذلك. بل أصبحت أقوى بفضل أصدقائها.