24th Dec 2025
كان هناك طفل يُدعى علي، وكان يحب أصدقائه كثيرًا. في يوم من الأيام، سمع أن صديقه حسن مريض. فقال علي: "أريد أن أساعده!". شعر علي بالقلق على حسن. هل سيتعافى سريعًا؟
.webp?alt=media&token=d3b5a294-4250-47a8-8f61-9ccf2c27a3c0)
قرر علي أن يحضر هدية صغيرة لحسن. جاء بفكرة رائعة! صنع بطاقة مكتوب عليها: "أرجو لك الشفاء العاجل". ثم أضاف رسمة جميلة لشجرة. كان متشوقًا ليقدم له الهداية!
.webp?alt=media&token=af5ff57b-5d9f-4d38-a158-034943b6d233)
في اليوم التالي، ذهب علي إلى بيت حسن. وهو يدق الباب، كان قلبه ينبض بسرعة. عندما فتح حسن الباب، قال علي: "مرحبًا يا حسن!". حسن ابتسم قليلاً لكنه كان يبدو متعبًا.
.webp?alt=media&token=61208dae-5bf1-427e-8ca9-e425ba4d23b8)
علي قدم له البطاقة والهدية. فقال: "أحببت أن أريك أنك في بالي!". لم يكن هناك شيء أجمل من سعادة الأصدقاء.
.webp?alt=media&token=1e7905be-b738-4580-a269-83cda73077b4)
عندما رأى حسن البطاقة، امتلأت عينيه بالفرح. قال: "إنها رائعة! شكرًا يا علي! أنت أفضل صديق!". شعور جميل اجتاح قلب علي.
حسين أدخل علي إلى غرفته. كان يحمل دمية كبيرة، وقال: "أنظر، هذه الدمية أصبحت لي صديقة!". ضحك علي، فقال: "نعم، فهي تبدو لطيفة!".
شعر علي بالسعادة حيث كان شعار الفرح حوله. كان يعرف أنه بذل قصارى جهده لمساعدة صديقه.
ضحكوا معًا، وتحدثوا عن الألعاب والقصص. حاول علي أن ينسى موعد الطبيب مع حسن.
عندما نظر حسن في عيون علي، شعر بالامتنان، وقال: "أحتاج صديقي القوي دائمًا!". كانت كلمات حسن تشعل الفرح في قلب علي.
كان يومًا مميزًا، حيث أدرك علي أن الحب والاهتمام هما أفضل دواء. وكان يسعده أنه في جنب صديقه في هذا الوقت.