أصدقاء المشاعر

فرح كانت تضحك وتلعب مع الأزهار. كان شعرها الطويل مثل أشعة الشمس، وملابسها كانت زاهية الألوان. كل من حولها كان يحب اللعب معها.

غضب كان يركض بسرعة، وجهه كان متجهاً إلى الأمام. كان يرتدي لباساً أحمر، وكان عابساً. صوته كان يشبه الرعد حين يغضب.

في يوم مشمس، قرر الأصدقاء أن يلتقوا. فرح جاءت أولاً، وعلى وجهها ابتسامة تضئ السماء. كل شيء تحول إلى اللون الزاهي.

ثم جاء غضب، هائجاً مثل عاصفة. صار يصرخ ويدق بيده على الأرض. لكنه شعر بشيء لم يتوقعه عندما رأى فرح تضحك.

في نهاية اليوم، اجتمعوا جميعاً. كل واحد منهم عرض مشاعره بلغة خاصة. فرح علمتهم كيف يضحكون، وحزن علمهم كيف يتعاطفون، وغضب أظهر لهم كيف يمكن أن يهتموا بغيرهم، وخوف أدرك الشجاعة في الصداقة.