8th Sep 2025
في حي شعبي بسيط، كان يعيش أحمد، شاب في ربيعه التاسع عشر. كل يوم، كان يجلس تحت ضوء مصباح باهت ويقول لنفسه: "أنا أستطيع فعلها!". كانت أمه تراقب من بعيد، وتضع بجانبه كؤوس الشاي، وكأنها تضع في كل رشفة دعاءً خفياً. أما الأب، فكان يخرج صباحاً باكراً إلى عمله، يؤمن له ما يحتاجه، مؤمناً أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي.
حين جاء يوم الامتحان، استيقظ أحمد باكراً، ارتدى قميصه الأبيض، وتوجه إلى قاعة الامتحان. وعندما رأى أوراق الأسئلة أمامه، أحس بثقل اللحظة، لكنه تذكر كلمات أستاذته سلمى: "النجاح يحتاج إلى إصرار!". بدأ يكتب بثقة، وعندما جاء يوم إعلان النتائج، قرأ اسمه: "أحمد بن سعيد – ناجح بميزة حسن!". احتضن أمه، بينما ابتسم والده بحب. لقد أثبت أن الصبر والمثابرة هما المفتاح لتحقيق الأحلام.