13th Jul 2023
كانت المدينة في وضع من الفوضى والدمار، حيث تغطيها الضباب الكثيف ويعلوها ضوءًا قاتمًا. الناس يركضون في الشوارع، هربًا من الزومبي الذين يجتاحون كل شيء في طريقهم. لم يكن هناك أمل في البقاء في الخارج، لذلك تجمعت بقايا البشر في ملاجئ صغيرة تحت الأرض، يحاولون البقاء على قيد الحياة.
لكن هناك باقة صغيرة من الناجين رفضوا الاستسلام أمام الزومبي. كانوا يقاومون زحف الزومبي بكل قوتهم، يستخدمون الأسلحة التي تملكونها للدفاع عن أنفسهم. في واحدة من الغرف الصغيرة، كان هناك رجل يقف وراء نافذة مغلقة بترقب. كان يحمل بندقية مليئة بالذخيرة، مستعدًا لمواجهة أي زومبي يقترب منه.
في الوقت نفسه، كان هناك امرأة شابة تجلس بجوار الرجل، تحمل سكينًا مشدودة بيديها. كانت تنظر خارج النافذة، تترقب أيضًا. كانت تشعر بالخوف والقلق، ولكنها لم تفقد الأمل. كانت تعلم أن مصير كوكب الأرض في أيديهم، وعليهم أن يقاتلوا حتى النهاية للبقاء على قيد الحياة.
مع مرور الوقت، بدأ الزومبي يتقدمون ببطء نحو الملاجئ الصغيرة. كانوا يعبثون بالأبواب ويلوحون بأياديهم الممزقة. ومع ذلك، فإن الناجين يستمرون في المقاومة، يقاتلون حتى آخر لحظة. كانت المعركة شرسة ومميتة، ولكنهم لم يستسلموا أبدًا.
في النهاية، تمكن الناجين الصامدون من صدهم وصد زحف الزومبي. استمروا في القتال حتى آخر زمن. بالرغم من تعرضهم للخسائر الكبيرة، إلا أنهم نجحوا في البقاء على قيد الحياة. تم تطهير المدينة من الزومبي واستعادتها الحياة مجددًا. وعلى الرغم من الصعوبات التي واجهوها، إلا أنهم استطاعوا تحقيق المستحيل وإنقاذ كوكب الأرض من مصيره المظلم.