28th Oct 2024
في قرية صغيرة، كان هناك ثلاثة أصدقاء، سارة وعلي وكريم. كانوا يعيشون في قلب الغابة الخضراء. في يوم مشمس، قرروا الذهاب في مغامرة. بينما كانوا يستكشفون الغابة، اكتشفوا واديًا جميلًا مليئًا بالألوان الزاهية والأشجار العالية. كان هذا المكان خاصًا جدًا، فقد عرفوه بوادي الأمنيات.
?alt=media&token=66c76b48-c240-4239-b350-6b4013c6b9ff)
عندما دخلوا الوادي، سمعوا أصواتًا رائعة، وكأن أشجار الوادي تتحدث إليهم. قال كريم: "هل تسمعوا ذلك؟ يبدو كأن الوادي يحبنا!". تفتح أمامهم بوابة سحرية تؤدي إلى عالم مليء بالأمنيات. بدا أن كل وادٍ يحمل حلمًا ينتظر الانتظار.
?alt=media&token=ad6e1b4e-c775-480f-8130-a8ea107cb6df)
أول ما رأته سارة كان بحرًا من الفراشات الملونة. قالت: "أريد أن أطير مثل هذه الفراشات". فجأة، وجدت نفسها ترفرف بجناحين رائعين. كانت تشعر بالسعادة والحرية. طارت فوق الوادي وأعجبت بجمال الطبيعة.
?alt=media&token=f1d3b689-96f3-4a1b-a5eb-76d2056ec522)
ثم جاء دور علي، الذي رأى كوكبًا ساطعًا يلمع في السماء. قال: "أريد أن أذهب إلى الفضاء وأكتشف الكواكب". وفجأة، انطلق في سفينة فضائية، يسبح بين النجوم. كان يرى الكواكب مختلفة الشكل واللون، وكان يشعر بأنه رجل الفضاء.
?alt=media&token=05c65369-037f-464a-beaa-fec4d40296d2)
أما كريم، فكان يحلم بأن يصبح رسامًا مشهورًا. رأى قبعة ساحر تنبض بألوان رائعة. عندما ارتداها، بدأ بتجسيد رسوماته في الهواء، وظهرت أشكال طبيعية وألوان زاهية. أصبح رسامًا حقيقيًا بفضل الحظ الذي أحضره له وادي الأمنيات.
?alt=media&token=3b397d8c-c1a6-4aab-9f49-dbe5c554a34f)
