3rd Apr 2025
صاحت مريم بفرح، "لقد أحضرت لك هدية، يا معلمتي!" كانت الشمس تشرق بلطف على فصل المدرسة، حيث جلست مريم مليئة بالحماس. في يدها كانت هدية صغيرة مربوطة بشريط ملون، وقد أحبت أن تفاجئ معلمتها بوسامتها الخاصة. فقالت المعلمة، "ما هذا يا مريم؟" وابتسمت برقة.
عندما فتحت المعلمة الهدية، شاهدت قلادة جميلة مزينة بزهرة ملونة. ضحكت مريم وقالت، "هذه الزهرة تمثل كل ما تعلمته منك!" معلمتها شعرت بالدهشة والسعادة، واحتضنتها قائلة، "أنتِ فتاة رائعة، مريم! الهدايا ليست فقط ما نشتري، بل هي الحب الذي نضعه فيها."