24th Dec 2025
كان هناك طفل يدعى سامي. سمع صباح يوم الخميس أن صديقه منصف مريض. قال سامي: "آه! يجب أن أذهب لرؤيته، إنه يحتاج إلى أصدقائه!". شعر بالقلق ولكن أيضًا بالحماس لمساعدته.
.webp?alt=media&token=8cb7b17a-1de5-4156-b078-8b357d28459e)
ذهب سامي إلى مكتبة المنزل. بدأ يبحث عن أشياء يمكنه تقديمها كهدية. وجد دفتر رسم وأقلام ملونة. "هذه ستكون هدية رائعة!" قال لنفسه.
.webp?alt=media&token=638e8238-45b1-4192-a25b-a03405fb7b4b)
في اليوم التالي، بدأ سامي في تزيين البطاقة. كتب فيها: "أنت قوي، وأنا هنا من أجلك!". ضحك وهو يرسم صورة لموزة ترتدي نظارات شمسية.
.webp?alt=media&token=97461591-d9e5-4279-92a3-6344cb9131bd)
ثم قرر سامي أن يذهب لزيارة منصف في المستشفى. ارتدى قميصه المفضل وذهب في طريقه. في قلبه، كان يشعر بالسعادة لأنه سيجعل منصف سعيدًا.
.webp?alt=media&token=d80a1320-90e1-40cb-aa5f-b023ed9726c6)
عندما وصل سامي، رأى منصف مستلقيًا على السرير. كان وجهه شاحبًا لكنه لم يتوقف عن الابتسام. "سامي!" قال منصف، "أنت هنا!".
"نعم! لقد جلبت لك شيئًا!" قال سامي وهو يخرج الهدية. "أتمنى أن تعجبك!". أضاءت عيون منصف بالدهشة.
عندما فتح منصف الهدية، انفرجت أساريره. "يا له من دفتر رائع، وشكرًا على البطاقة! أنت أفضل صديق!"
شعر سامي بفرحة داخله. "أنا سعيد لأنني استطعت مساعدتك!". قال منصف: "وجودك هنا هو الهدية الحقيقية!".
بعد فترة، بدأت دردشة بين الأصدقاء. تحدثوا عن الألعاب والقصص، وابتسم المنصف وهو يستمع إلى سامي.
عندما انتهت الزيارة، حمل سامي قلبه مليئًا بالسعادة لأنه أدخل البهجة إلى قلب صديقه.