Author profile pic - N. AM

N. AM

3rd Jan 2025

نجم الغضب والبالونة السحرية

في يومٍ من الأيام، كان هناك ولد صغير يُدعى سامي. سامي كان طفلاً لطيفًا وذكيًا، لكنه كان يواجه مشكلة صغيرة: عندما يغضب، كان يصرخ ويرمي ألعابه. لاحظت أمه هذا الأمر، وقررت أن تساعده بطريقة مميزة. ذات مساء، قالت له: "سامي، هل تريد أن أريك سرًّا يساعدك عندما تغضب؟" قال سامي بحماس: "نعم يا أمي، أحب الأسرار!"

A young Arab boy, Sami, with short black hair wearing a colorful t-shirt and jeans, sitting at a table with toys scattered around, looking curiously at his mother, warm and homey atmosphere, digital art, inviting light, cheerful colors, detailed illustration, high quality

أخرجت الأم بالونة ملونة وقالت: "هذه بالونة سحرية، ستعلمك كيف تتحكم بغضبك." قال سامي متعجبًا: "بالونة؟ كيف؟" قالت الأم: "عندما تشعر بالغضب، خذ البالونة، وابدأ بنفخها. وفي كل مرة تنفخ، تخيل أنك تطرد الغضب إلى داخل البالونة."

A colorful magical balloon, glowing softly, in the hands of Sami, a young Arab boy with short black hair in a bright t-shirt and jeans, against a cheerful living room background, detailed digital art, vibrant colors, enchanting atmosphere, high quality

في اليوم التالي، شعر سامي بالغضب عندما لم يستطع بناء برج بألعابه كما أراد. تذكر نصيحة أمه وذهب ليحضر البالونة السحرية. بدأ بنفخها ببطء، وفي كل مرة كان ينفخ، يشعر أن الغضب يبتعد شيئًا فشيئًا. بعد بضع نفخات، اختفى الغضب تمامًا، وابتسم سامي لأنه شعر بالهدوء.

فرحت أمه عندما رأت سامي سعيدًا ومسترخيًا، وقالت: "هل رأيتَ يا سامي؟ البالونة السحرية تعمل دائمًا!" ضحك سامي وقال: "نعم، شكراً يا أمي. سأستخدمها في كل مرة أشعر بالغضب." أخذ سامي البالونة إلى غرفته ووضعها في مكان مميز ليستخدمها متى احتاج.

ومنذ ذلك اليوم، أصبح سامي معروفًا بين أصدقائه بقدرته على التحكم في غضبه. أخبرهم عن البالونة السحرية، وبدأ الجميع يستخدمون الفكرة ليشعروا بالهدوء والراحة. كانت البالونة السحرية ليست مجرد لعبة، بل أصبحت رمزًا للسعادة والسلام لكل من يستخدمها.