Author profile pic - Mohammed Humaiid

Mohammed Humaiid

13th Jul 2023

من الذي خطف لجين و سلحفاة منصور

كانت لجين ومنصور يسبحان في البحيرة الهادئة، يستمتعان بأجواء الطبيعة المدهشة. كانت لجين تراقب ظلها البيضاء تنعكس في الماء، بينما كانت منصور تتجول ببطء في الطين على الضفة. كانا يشكلان ثنائيًا مثاليًا، وكانوا يحبون بعضهما البعض كثيرًا.

في إحدى الغابات الكثيفة، كان هناك بحيرة جميلة وتحيط بها أشجار كبيرة وخضراء. وقد كانت لجين، البجعة البيضاء، ومنصور، السلحفاة البطيئة، يعيشان في ذلك المكان الجميل.

في يوم من الأيام، قرر لجين ومنصور أن يستكشفا أعماق البحيرة. غطسا تحت الماء واستكشفا العديد من الأسماك الجميلة والنباتات البحرية الملونة. كانت البحيرة مليئة بالجمال والحياة.

وفي ذلك الوقت، حدثت المفاجأة المروعة. ظهرت يد ضخمة من الماء وأمسكت بلجين بقوة. حاولت لجين أن تحارب وتهرب، لكن اليد الضخمة كانت أقوى منها. بينما كانت لجين في قبضة اليد، أدركت أن منصور أيضًا تم أمساكه باليد. كانتا في خطر!

تم احتجاز لجين ومنصور في قفص ضخم في قاع البحيرة. كان هناك كائن غريب وغامض يخطط لبيعهما في سوق الحيوانات البرية. لجين كانت قلقة جدًا وتشعر بالخوف، لكنها رأت في عيني منصور الثقة والقوة. وعازمة على الهروب وإنقاذ صديقها.

بينما كان الكائن الغريب مشغولًا بتجهيز السفرة، قررت لجين أن تفك القفص. ابتكرت خطة محكمة واستخدمت منصور كوسيلة للتحرك ببطء نحو القفص. بعد الوصول إلى القفص، ابتكرت طريقة لفتح القفص وتحرير نفسها ومنصور.

بمجرد أن تحررت لجين ومنصور، سبحان على الفور نحو السطح وخرجا من البحيرة. وبينما كان الكائن الغريب يلاحقهما، تعاونا وتعاونتا للوصول إلى الغابة الكثيفة المجاورة. بفضل الجهود المشتركة، تمكنا من الوصول إلى الغابة والاختباء في أعماقها.

أثناء الاختباء في الغابة، وجدوا مخرجًا آمنًا وعادوا إلى بحيرتهم المحبوبة. كانت لجين ومنصور ممتنين لأنهما سلما بأمان وتمكنا من الهروب من الكائن الغريب. ومنذ ذلك الحين، أصبحا أكثر حذرًا وعلى استعداد لمواجهة أي مغامرة قد تأتي في طريقهما.