3rd Feb 2025
في أحد الغابات الكثيفة، كان الأسد وميض يتجول جائعًا يبحث عن فريسة يسد بها رمقه. قال لنفسه: "آه، أحتاج إلى وجبة شهية!" وفجأة لمح الغزالة ميساء ترعى بين الأشجار. قرر وميض أنه جعلها وجبته التالية.
تسلل وميض بخفة وحذر، محاولًا الانقضاض على ميساء. أغمض عينيه وتخيل كيف سيكون طعمها الشهي. لكنه لم يلاحظ أن ميساء كانت تراقبه بزاوية عينها.
فجأة، أدركت ميساء الخطر. بدلاً من الهرب، بدأت تتظاهر بأنها لا ترى وميض، وسارت ببطء نحو بحيرة قريبة. كان قلبها يدق بشدة، لكنها كانت ذكية.
اقترب وميض ليهجم، لكنه كان مترددًا. "هل هي فعلاً لم ترني؟" فكر في نفسه. حينها قفزت ميساء فجأة إلى داخل الماء حيث تعيش التماسيح.
وقف وميض مذعورًا عند حافة الماء، فقد كان يخشى هذه المخلوقات المفترسة. "لا، لا أريد أن أكون عشاءً للتماسيح!" قال وهو يتراجع قليلاً.
بينما كان مترددًا، استغلت ميساء الفرصة. قفزت إلى الضفة الأخرى بسرعة البرق، وكانت ضحكتها تت echo في الغابة: "أراك لاحقًا، أيها الأسد!"
ركضت ميساء بأقصى سرعتها عبر الغابة. وكانت الرياح تعصف بشعرها، مما جعلها تشعر بالحماسة. "يجب أن أبتعد عنه!" فكرت.
أما وميض، فقد ظل يحدق في الماء، يشعر بالحسرة. "ما زالت وجبتي ضائعة!" تنهد وميض frustrated.
تذكر حينها أن الغابة مليئة بالفخاخ والأفخاخ، وربما كان عليه التفكير في أساليب أخرى للحصول على طعامه. "يجب أن أكون أكثر ذكاءً!" قال لنفسه.
بدأ وميض يستعد للبحث عن فريسة أخرى، لكن ذكاء ميساء كان يتردد في ذهنه. "في المرة القادمة، سأكون أكثر حذرًا!".