10th Nov 2024
في صباح مشمس جميل، كان هناك طفل اسمه علي. كان علي يحب الحروف العربية كثيرًا. في كل يوم، كان ينتظر بفارغ الصبر أن يأتي معلمه ليعلمه عن الحروف. كان لديه صديقة اسمها فاطمة، التي كانت تحب الحروف أيضًا.
ذات يوم، قرر علي وفاطمة الذهاب في مغامرة لاستكشاف الحروف. انطلقوا إلى الغابة القريبة. في هذه الغابة، كانت الأشجار عالية جدًا، وكان هناك صوت طيور جميلة تغني. قال علي: “فلنبحث عن الحروف في الطبيعة!”
مشوا قليلًا حتى وجدوا شجرة كبيرة. كانت الشجرة تتلألأ بأوراق خضراء ورائعة. قال علي: “هذه هي شجرة الألف!” ضحكت فاطمة وقالت: “نعم، الألف هو أول حرف في الأبجدية. دعنا نرسمه!”
استخدموا أغصان الشجرة لرسم حرف الألف على الأرض. كانوا سعداء جدًا. ثم قرروا الانتقال إلى مكان آخر، وفي الطريق، اكتشفوا زهرة حمراء جميلة. قال علي: “هذه هي زهرة الباء!”
ثم بدأوا في رسم حرف الباء حول الزهرة. كانت الألوان زاهية، وكانوا يشعرون بالإلهام. كلما عثروا على شيء جديد، كانوا يكتشفون حرفًا جديدًا ويرسمونه في نفس الوقت. مغامرتهم كانت ممتعة جدًا!
استمروا في رحلتهم حتى وصلوا إلى جسر صغير. كانت المياه تتدفق تحت الجسر. قال علي: “هذا هو جسر التاء! دعنا نرسمه هنا!”
رسموا حرف التاء على الجسر! بينما كانوا يرسمون، مرّ قارب صغير عبر الماء. قال القارب: “مرحبا يا أصدقائي! ماذا تفعلون هنا؟”
أجابوا: “نحن نبحث عن الحروف العربية!” فقال القارب: “هذا رائع! إذًا، استمروا في البحث، فهناك المزيد من الحروف في طريقكم!”
استمر علي وفاطمة في رحلتهم واكتشفوا المزيد من الحروف. عشاق المغامرات، رسموا الأحرف في كل مكان. شعروا بالسعادة والفرح. وفي نهاية اليوم، عادوا إلى منازلهم بمعرفة جديدة.
وفي الليلة التالية، جلسوا مع عائلاتهم وأخبروا الجميع عن مغامرتهم. أحبوا مشاركة الحروف العربية مع الآخرين. وهكذا، استمر حبهم للحروف العربية يتزايد كل يوم.