21st Apr 2025
في مدينة ودمدني بسودان، عاش عبد ولد اسمه عبدالرحمن وشقيقتة مشكاة. جاءوا إلى ليبيا مدينه اجدابيا مع أسرتهما، وبدأوا الدراسة في مدرسة سودانية. كل صباح كانت مشكاة تصرخ: "يا عبدالرحمن، هيا نذهب إلى المدرسة!" لكنه دائمًا كان يجيب: "لا أريد! سأبقى في السرير!". كانت مشكاة، ذات العشر سنوات، دائماً فخورة بدراستها وتحب الذهاب إلى المدرسة.
في أحد الأيام، قرر عبدالرحمن أن يستمع إلى مشكاة. "حسناً، سأذهب معك"، قالها مبتسمًا. وعندما وصلوا إلى المدرسة معاً، اكتشف عبدالرحمن أنه يحب التعلم. وفي نهاية الدرس، شجعته مشكاة: "انظر! تعلمت شيئًا جديدًا اليوم!". وهكذا أصبحوا يذهبون سوياً كل يوم، وتحولت المدرسة إلى مغامرة جديدة لهما.