24th Dec 2025
كان هناك طفل صغير اسمه حسام. في ليلة جميلة، قال حسام لأمه: "أمي، هل يمكنك أن تقرئي لي قصة قبل النوم؟" وضحكت أمه وقالت: "بالطبع يا حبيبي، لكن دعني أساعدك في غسل وجهك أولاً!"
.webp?alt=media&token=02c32fe2-a0ce-44b2-a31e-786a8b354b50)
بعد أن غسل حسام وجهه، جلس على سريره بمشاعر مفعمة بالحماس. أضاءت الغرفة بضوء دافئ، وجلس بجانبه والدته التي بدأت بقراءة قصة مصورة عن مغامرات فضائية. كانت عيونه تتلألأ كما تتلألأ النجوم في السماء.
.webp?alt=media&token=5e9612fb-4a11-4e38-ae25-42fdee53f8e3)
بينما كانت أمه تقرأ، شعرت عينيه بالثقل. ومع بعض المثابرة، نام حسام وبدأ يحلم. في حلمه، كان يحلق في السماء تحت ضوء القمر الساطع، ووجد نفسه في غابة مليئة بالحيوانات الصديقة.
.webp?alt=media&token=758c9b24-a0e0-49db-89c0-eec10e5b6272)
في الغابة، قابل حسام أرنبًا لطيفًا. قال الأرنب: "مرحباً، هل ترغب في اللعب معي؟" أومأ حسام برأسه بحماس، ثم ركضا معًا عبر الأشجار العالية.
.webp?alt=media&token=63c88752-0b2f-483d-a0a9-dc18b7cac4a5)
ثم قابلوا طائرًا ملونًا. صاح الطائر: "لنذهب ونستمتع بالمغامرات في مكان جديد!" سافروا إلى قمة الجبال حيث تكونت الألوان الزاهية، وضحكوا مع كل مغامرة.
بعد فترة من اللعب، أدرك حسام أنه يحتاج للعودة إلى المنزل. فقال للأرنب: "شكرًا لك على كل المرح! سأعود لأرىك مرة أخرى!"
استيقظ حسام فجأة من حلمه، وكانت الشمس مشرقة في نافذته. بوجه مبتسم، استعد ليوم جديد مليء بالمرح. اضافت اشعة الشمس للأجواء النابضة بالحياة.
قال حسام لوالدته: "هل يمكنني الخروج ليلعب مع أصدقائي؟"، وأجابتها والدته مبتسمة: "بالطبع يا حبيبي، لكن تناول الفطور أولاً!"
في الحديقة، اجتمع الأصدقاء معًا، وضحكوا ولعبوا. كان يومًا سعيدًا، وتمتلئ قلوبهم بالفرح والألوان.
انتهى اليوم وعاد حسام إلى سريره بينما تنام الشمس، بلقيه القمر السحري الذي يضيء بأحلام جديدة في خياله.