15th Jan 2025
في يوم مشمس جميل، ذهب سامي ولينا إلى حديقة الحي. "هل تريد أن نلعب ألعاب الأرقام؟" سأل سامي متحمسًا. "بالطبع!" أجابت لينا، وكانت عيونها تتلألأ بالفرح. قالت: "ما هو أول رقم نبدأ به؟" ابتسم سامي وأجاب: "لنبدأ بالرقم واحد!"
تجولوا في الحديقة، ورؤية الأشجار الخضراء والزهور الملونة حولهم. ووجدوا لوحة كبيرة مكتوب عليها الرقم واحد. "انظر!" صاحت لينا، "هذا هو الرقم واحد! هل تعرف ماذا يعني؟" قال سامي مبتسمًا: "بالطبع، هو الرقم الذي يأتي أولًا، وهو يشير إلى الفرادة!" وابتسم كلاهما، وهما يشعران بأنهما تعرفا على شيء جديد.
بينما كانوا يواصلون جولتهم، لفت انتباههم طائر صغير يغرد على غصن شجرة. قال سامي: "انظري إلى هذا الطائر الجميل، إنه واحد أيضًا!" أومأت لينا برأسها وقالت: "صحيح، يبدو أن الرقم واحد موجود في كل مكان من حولنا، حتى في الكائنات الحية!"
ثم جلسا على مقعد خشبي تحت ظل شجرة وارفة، وتحدثا عن الأشياء الفريدة في حياتهم. قالت لينا: "أحيانًا، ما يجعل الشيء فريدًا هو الحب الذي نحمله له." وافقها سامي وقال: "مثل صداقتنا، فهي خاصة وفريدة من نوعها!" وشعرا بسعادة غامرة لأنهم وجدوا معنى جديدًا للرقم واحد.
قبل أن يعودا إلى المنزل، قررا أن يكتبا رسالة صغيرة ويعلقوها على اللوحة الكبيرة. كتبا: "الرقم واحد يرمز إلى البداية والفرادة والصداقة." وألصقا الرسالة برفق. غادرا الحديقة وهما يضحكان، وقد تجمع بينهما رابط فريد يجعل كل مغامرة أكثر إشراقًا.