22nd Jan 2025
في أحد الأيام، وقفت ياسمين، الطفلة الهادئة في الحادية عشرة من عمرها، أمام المرآة تتأمل نفسها. "لا أستطيع فعل ذلك!" همست لنفسها بينما كانت صديقتها سارة تقول، "لا تقلقي، ياسمين، إنك تستطيعين! سأتواجد معك في الإذاعة المدرسية!" شعر الخوف يحيط بياسمين، لكنها تنفست بعمق للأسفل.عندما جاء دورها، تذكرت ترحيب سارة والشعور بالقوة الذي يجعله التأكيد من أن صديقتها إلى جانبها.
ياسمين، وهي تتقدم إلى الميكروفون، تردد الكلمات التي كتبتها مسبقًا. "مرحبًا يا أصدقائي!" بدأت بصوت خافت، لكن مع كل كلمة، كانت تسحب الثقة من مرشدتها سارة. "اليوم سأتحدث عن أهمية الصداقات في حياتنا." ترقب زملاؤها بإعجاب، ورأت ياسمين الابتسامات تبلور أمامها. "صديقتي تساعدني دائمًا على تجاوز مخاوفي، وهي هنا معي لتدعمني!" شعرت ياسمين بسعادة كبيرة، وانفتح عالم جديد من الثقة أمامها.