11th Feb 2025
في يوم بارد من فصل الشتاء، لمح أحمد من نافذة غرفته قطة صغيرة ترجف من البرد في حديقة منزله. خرج أحمد بسرعة، وقال: "لا تخافي، سأساعدك!" كانت القطة تلوذ أذنيها وتحاول الدفء، نظر إليها أحمد بحب وشغف.
أخذ أحمد القطة بين ذراعيه، وشعر بحرارة جسدها لتنعم بالدفء. قال بفرح: "أنتي الآن في أمان!" وعاد بها إلى داخل منزله، حيث كان ينتظرها الفراش الدافئ والشاي الساخن. لهذه القطة اسم محبب، قرر أن يسميها لولي.