26th Mar 2025
في أحد الأيام الجميلة، كانت هناك قرة تُدعى مروة، وكانت مروة قرة كسولة جدًا. بينما كانت جميع القرات الأخريات يجمعن الطعام، جلست مروة تحت شجرة ظليلة وقالت: "لماذا أحتاج إلى العمل؟ أنا أحب النوم!". أنصتت القرات وكل واحدة منهن مشغولة فيهما، فقررت مروة أن تستمر في ذلك.
مرت الأيام، وفاتت مروة فترة جمع الطعام. حين بدأ الشتاء، لم يكن لديها أي طعام تأكله. فتحت مروة عينيها وقالت: "لم أكن أصدق أنني سأعاني بسبب كسلي!". وقررت أن تتعلم أن تساعد صديقاتها في المرة القادمة.
في يوم مشمس آخر، اجتمعت القرات لتحضير الطعام وتخزينه للشتاء القادم. قررت مروة هذه المرة المشاركة، فجمعت أوراق الشجر والأعشاب مع صديقاتها. رغم أنها شعرت بالتعب في البداية، إلا أنها لاحظت كم كانت العمل الجماعي ممتعًا ومجزيًا. قالت بحماس لصديقاتها: "أعتقد أني أحبه أكثر من الجلوس بلا عمل!" وابتسمت، مسرورة بتجربتها الجديدة.
مع مرور الوقت، أصبحت مروة تتطلع إلى الأيام التي تقضيها في العمل مع القرات الأخريات. اكتشفت أن التعاون يجعل العمل أسهل وأسرع، كما يتيح لها فرصة قضاء وقت ممتع مع صديقاتها. عندما حل فصل الربيع، كانت مروة فخورة بنفسها وبما أنجزته، وقررت أن تستمر في هذا النهج الجديد في حياتها.
أصبحت مروة مثالاً للقرات الصغيرات اللاتي كن يراقبنها بانبهار. تعلمت الدرس الأهم في حياتها: العمل الجاد والتعاون يحققان النجاح والسعادة. وفي نهاية المطاف، قالت مروة لنفسها وهي تستلقي تحت الشمس: "كان عليّ أن أتعلم أن العمل ليس عبئًا، بل طريق للسعادة والنجاح!" وضحكت، وهي تشعر بالفخر والتحفيز للمستقبل.