27th Nov 2024
كنت أعيش في الغابة وحيدًا. أعيش بين الأشجار العالية والزهور الجميلة. لكنني لم أكن ذئبًا شريرًا، بل كنت ذئبًا يحب المغامرات.
في أحد الأيام، رأيت ليلى، فتاة جميلة ترتدي رداءً أحمر. كانت تسير في الطريق نحو جدتها. شعرت بالفضول. كنت أريد أن أسألها عن وجهتها.
أسرعت نحوها وقلت، "مرحبًا يا ليلى! إلى أين تذهبين؟" بدت surprised وابتعدت قليلاً. لكنني ابتسمت لها ونظرت في عينيها.
قالت لي، "أنا ذاهبة إلى جدتي. إنها مريضة وتحتاج إلى الطعام!" ضحكت وقررت أن أساعدها، فهذا سيساعدني على التعرف عليها.
قلت، "يمكنني مساعدتك. دعينا نأخذ أقصر طريق. لدي فكرة رائعة!" أخذت ليلى بيدي وسرنا معًا في الغابة.
أثناء السير، رأينا زهور رائعة وأشجار ضخمة. قلت لها، "انظري إلى هذه الألوان الجميلة، هل تلاحظين كيف تتلألأ تحت الشمس؟" كانت سعيدة جدًا، وضحكت.
وصلنا أخيرًا إلى منزل جدتها، لكنني شعرت بالخجل أن أكون هنا. سألت ليلى، "هل يمكنني البقاء معك؟" وأظهرت لي قلبها الكبير.
قالت، "بالطبع! لكن يجب أن نكون حذرين، فالجدة قد لا تحبك. لكنني سأصلح هذا! دعني أذهب أولاً."
ذهبت ليلى إلى الجدة وأخبرتها عني. وجدت نفسها تحبني أيضًا. وهكذا، أصبحنا أصدقاء!
علمت أن ليس كل الذئاب شريرة. أحيانًا، يمكن أن نكون أصدقاء مع من لا نتوقع، وبهذا أصبحنا مجموعة جميلة في الغابة.