7th Oct 2024
كان الملك سليمان، حكيمًا عظيمًا في مملكة واسعة. كانت لديه القدرة على التحدث مع الطيور والحيوانات في الغابة. في يوم مشمس، قرر سليمان أن يتحدث إلى طائر صغير.
أقبل الطائر بلطف وقال: "أيها الملك، أنتم عادلون ومحترمون، أتمنى أن تقودونا نحو الخير. أريد أن أخبركم عن أصدقائي في الغابة."
استمع سليمان إلى الطائر باهتمام. كان يستمع لقصص الحيوانات، وكيف كانت ترغب في العيش بسلام. كان يعتمد على حكمته للحفاظ على الأمن والسعادة.
قال سليمان: "يا طائر، سنعمل معًا! سنجعل من مملكتنا مكانًا لكل مخلوقات الله. العدالة والعطف يجب أن يسودا!"
ذهب سليمان مع الطائر إلى الغابة، حيث وجد حيوانات مختلفة. الروح الطيبة في قلب سليمان جعلت الحيوانات تشعر بالأمان.
تحدث الملك مع الأرانب والفيلة والطيور، داعيًا الجميع إلى الاجتماع. قال: "دعونا نكون كالأصدقاء، نتعاون وندعم بعضنا."
الصقور كانت ترفرف في السماء، والفيلة تتنقل بخفة. جميع الحيوانات استمتعت بالسلام والمحبة في مملكة سليمان.
أحب الجميع حكمة سليمان، وعرفوا أنه بفضله يمكنهم العيش بسعادة. كانوا يعلمون أن العطف هو مفتاح كل شيء.
في كل مساء، كان سليمان يجلس تحت الشجرة الكبيرة، يروي القصص للأطفال ويعلمهم قيم العدل والمساعدة.
وبهذا، عاش الملك سليمان مع الحيوانات في سلام، وكان قلبه مليئًا بالحب والعطف، وهذا هو سر حكمته. سمع صدى قصته عبر الأجيال!