20th May 2025
في يوم مشمس في مكة، كانت السيدة أم جميل زوجة أبو لهب، تلتقي بأصدقائها في السوق. قالت لهم بفخر: "زوجي أغنى رجل في مكة!". لكن النبي محمد، الذي كان يجوب السوق، لفت نظرها. فقالت له: "عليك أن تنسى أفكارك عن الإسلام!". أجابها النبي بلطف: "أنا هنا لأدعو للخير، وليس للشر."
رغم تهديدات أم جميل، لم يتراجع النبي. واصل دعوته بلطف ونية طيبة. وعندما سمع زوجها أبو لهب، كان غاضبًا جدًا، وقال: "أمن زعيم الأمة يجرؤ على التحدث بهذه الطريقة!". لكن النبي لم يكن خائفًا، بل كان مصمماً على نشر الرسالة. أصر أن الخير سيظل ينتصر، مهما كان الظلام.