Author profile pic - وحيده على النوفليه

وحيده على النوفليه

29th Nov 2024

قصة اللغة العربية ترثي أبناءها

في يوم مشمس، كانت هناك قرية جميلة في قلب الصحراء. في هذه القرية، كانت تعيش اللغة العربية. كانت اللغة العربية تتحدث مع أبناءها، الذين هم الكلمات. كل كلمة كانت لها قصة فريدة ومميزة.

A sunny desert village with traditional Arabic houses and palm trees, lively atmosphere, vibrant colors, illustration, child-friendly, engaging scene

لكن في يوم من الأيام، بدأت بعض الكلمات تتلاشى. الكلمات القديمة لم تعد تُستخدم. فشعرت اللغة العربية بالحزن الشديد على أبنائها الذين فقدتهم. "يا أطفالي، أياتها الكلمات، أنا أفتقدكم!" قالت اللغة العربية.

قررت اللغة العربية أن تذهب في رحلة لتعيد أبناءها. ذهبت إلى الغابة، وعبرت الأنهار. نجحت في معرفة كلمات جديدة، ولكنها كانت أصلية وملونة، بيد أن الكلمات القديمة كانت مفقودة.

بعد وقت إضافي، عادت اللغة العربية إلى قريتها. أخذت تخبر الجميع عن مغامراتها. كانت الأطفال يستمعون باهتمام. بدأوا يستخدمون الكلمات القديمة مرة أخرى. بدأ الفرح يعود.

وفي النهاية، اجتمعت الكلمات لتكون أغنية جميلة. رقصت اللغة العربية وأبناؤها معًا، يدًا بيد. فهم الجميع أن الكلمات لا تموت، بل تعيش في قلوبنا.