5th Nov 2024
ظبية كانت فتاة صغيرة تعيش في قرية جميلة. كانت تحب الطبيعة والألوان الزاهية. في يوم من الأيام، قررت ظبية أن تذهب إلى الروضة. كانت الروضة مليئة بالزهور الملونة والطيور المغردة.
عندما وصلت ظبية إلى الروضة، رأت فراشات تتراقص حول الأزهار. كانت فراشات جميلة بألوان قوس قزح. ظبية ضحكت وبدأت تلاحقهم برفق.
في الروضة، قابلت ظبية أصدقاء جدد. كان هناك سنجاب صغير يلعب بين الأشجار. اسمه ليث، وكان له فرو بني وذيل كثيف. دعت ظبية ليث للعب معها.
ثم قررت ظبية وليث أن يكتشفوا الروضة سويًا. سارا معًا ووجدا نهرًا صغيرًا يتدفق برفق. ظبية قفزت فرحًا. كانت المياه صافية وباردة.
بينما كانوا يلعبون في النهر، رأوا طائراً جميلاً يغني على فرع شجرة. كان له ريش ملون وكأنه يرقص مع النسيم. ظبية وليث استمعوا بإعجاب.
جاءت لحظة المغادرة. عرفت ظبية أنها ستشتاق للروضة وأصدقائها الجدد. لكن قلبها كان مليئًا بالسعادة لأنهم قضوا وقتًا ممتعًا.
وفي الطريق إلى المنزل، رأت ظبية أشجارًا تتلألأ بألوان الخريف. كل ورقة كانت كأنها جواهر في الشمس. ابتسمت وظلت تفكر في المغامرة.
عند وصولها إلى المنزل، أخبرت عائلتها عن يومها الرائع. كانوا فخورين بها وبأصدقائها الجدد في الروضة.
قبل النوم، حلمت ظبية بالزهور والطيور والفراشات. كانت تشعر بالسعادة والأمان في عالمها. أحبت الروضة جدًا.
وفي كل يوم بعد ذلك، كانت ظبية تعود إلى الروضة، تجلب معها أصدقاءً جدد، وتستمر في اكتشاف الجمال في كل زاوية.