19th Feb 2025
في برد قارس ورياح قوية، جلس الطفل محمد على الأرض وهو يجمع قوته. كانت دموعه متجمدة في مكانها، فهو فقد عائلته في قصف مدمر في فلسطين. "أين أمي؟" همس، بينما نظر إلى السماء. لقد كان يبحث عن عائلته، لكنه لم يجد سوى الرياح تصرخ حوله.
بينما كانت العاصفة تشتد، لاحظ محمد ضوءًا خافتًا في الأفق. "هل هناك أحد؟" صرخ بصوت مفعم بالأمل. أمل أن يساعده أحد، فقلبه كان يشتعل بحب عائلته. توجه نحو الضوء، وعندما وصل، وجد خيمة صغيرة ورجل كبير يجلس أمام النار. "مرحباً، هل تحتاج إلى مساعدة؟" سأله الرجل بلطف.