8th Jan 2025
كان هناك بائع ملح، وكان لديه حمارٌ لطيف. كان دائمًا يقول: "يا صديقي، هيا نذهب إلى السوق معًا!". وفي يوم جميل، قرروا عبور نهر صغير. لكن الحمار وقع في الماء فجأة!
?alt=media&token=22e526d1-4f80-4efc-ab77-86970b690b55)
عندما سقط الحمار، ذاب الملح في الماء وصارت الأكياس خفيفة جداً. نظر الحمار إلى البائع وقال: "آه! أصبح الحمل خفيفاً مثل الريشة!". ضحك البائع، لكنه لم يعرف أن الحمار كان يخطط لشيء آخر.
?alt=media&token=41ec5604-26fb-4762-bc16-13a7a3bf7e17)
في اليوم التالي، أراد الحمار تكرار الحيلة. بينما كانوا يسيرون إلى السوق، رأى النهر مرة أخرى. قال الحمار في نفسه: "دعني أقفز في الماء!". ولكن البائع كان يقظاً هذه المرة وابتسم بحيلة.
?alt=media&token=0a311fef-f0e1-4f66-8fd6-b914d56f0e3f)
على الرغم من أنه وقع في الماء مرة أخرى، إلا أن الأكياس كانت مليئة بالقطن! فقال الحمار لرفيقه: "ماذا؟! هذا ليس مثل الملح!". لكن الأوان كان قد فات!
?alt=media&token=6775e680-9716-4bce-ab41-76a7ab318efc)
زاد وزن الأكياس بفعل القطن، وأصبح الحمار غارقاً في الماء. حاول الخروج، لكنه لم يستطع. بكى الحمار، "ساعدني يا صديقي!". كان الموقف محرجاً جداً.
?alt=media&token=585d3fa4-fd13-4b1b-9fbb-1e6f46eb7b02)
كان البائع يضحك في البداية، لكنه علم أن الحمار تعلم درساً مهماً. قال له: "يجب أن تكون صادقاً، أيها الحمار! لا نلعب بالناس!".
?alt=media&token=72767a8b-f6d1-4c3e-a64b-a1114e5575f7)
بعد أن أنقذ البائع حمارته، عادوا إلى المنزل. قال الحمار: "أعدك، لن أسبب المتاعب مرة أخرى!". فرح البائع بكلامه.
?alt=media&token=ae8e645a-b2d5-48bc-aac8-982014f2aa37)
لم يعد الحمار يفكر في الخدع، وتعلّم أن العمل الجاد أفضل من الحيل. وبدأ يحمل الأكياس بجدية.
?alt=media&token=a05c6283-af9e-4624-b685-baaa4dbd9924)
مرّ الوقت، ونجح البائع والحمار معاً. أصبحت حكايتهم مشهورة في القرية. الجميع كانوا يحكون عن بائع الملح وحماره الأحمق، الذي أصبح ذكيًا حقًا.
?alt=media&token=5a926072-f1d2-4c82-a4b8-c49753084a26)
ذهبت القصة إلى كل الأماكن. تعلّم الجميع أن الصدق هو أفضل طريق، وأن الحيل لا تنجح دائماً.
?alt=media&token=7589d540-d25a-4ec4-9fcc-2dbfa98988f1)
