7th Oct 2024
في غابة بعيدة، عاش أسد قوي وثور ضخم. كان الأسد هو ملك الغابة والثور صديقه الوفي. معًا، كانوا يواجهون كل التحديات في الحياة.
أحب الأسد والثور قضاء الوقت معًا، وكانوا يضحكون ويلعبون. في يوم من الأيام، جاء ثعلب ماكر إلى الغابة. كانت لديه خطط خبيثة.
قال الثعلب: "يا أسد، هل تعلم أن ثورك يتحدث عنك بسوء؟". بدأت الشكوك تتسلل إلى قلب الأسد. سأل الثعلب: "ماذا قال؟".
تردد الثعلب قليلاً، ثم قال: "قال إنك فقط تخاف منه وتريد أن تتخلص منه". أصاب ذلك الأسد بالجنون، وجعل قلبه يمتلئ بالشك.
ذهب الأسد إلى الثور وسأله: "هل قمت بقول شيء عني؟". كان الثور مرتبكًا ورفض أن يصدق أن صديقه قد سمع شيئًا كهذا.
عندما أخبر الثور الأسد أنه لم يقل شيئًا، انفجر الأسد غضبًا. الفتنة قد بدأت، وعلاقة صداقتهما بدأت تتشقق.
تخلي الثور عن الأسد وحيدًا، وأصبح يراقب من بعيد. شعر الأسد بالعزلة، وبدأ يحس بتأنيب الضمير.
ثم جاء الثعلب مرة أخرى وقال للأسد: "أنت الملك، لكن وحدتك ستكون نهاية عهدم". هذا الكلام أضعف الأسد.
في النهاية، اختفى الثور، والملكة لم تعد قادرة على حماية الغابة. فَقَدَ الأسد صديقه، ولم يعد يشعر بالقوة.
تعلّم الأسد درسًا مهمًا في الثقة والصدق. ظل وحيدًا في الغابة، يتذكر الأيام الخوالي مع صديقه الثور.