11th Feb 2025
في بيت الكاربوهيدرات، كان العم دقيق والخالة سكرة يتحدثان. قال العم دقيق بصوت عالٍ: "هل رأيتِ أرز؟ إنه دائمًا مشغول باللعب!"! ردت الخالة سكرة مبتسمة: "نعم، لكنه يحب مساعدتنا في صناعة الطاقة." في تلك الأثناء، كان باقي أفراد العائلة - مكرونة، خبز، بقسماطة، وفشار - يستعدون ليوم نشيط.
اندلعت الضحكات عندما جاء الصغيران عسل وعسلية. قال عسل ببراءة: "أريد أن أساعد!". أجابت عسلية: "وأنا أيضًا!". تفاجأ الجميع بحماسهم. تعاون الجميع معًا لصنع طاقة سريعة، لحمايتهم وطاقتهم في اللعب ونشاطهم.
في تلك اللحظة، اقترح العم دقيق شيئًا مثيرًا للاهتمام. قال: "لما لا نصنع اليوم وليمة طاقة خاصة؟ يمكننا دعوة الأصدقاء والجيران لنريهم كيف نصنع الطاقة!" شعرت الجميع بالحماس للفكرة، وبدأوا على الفور في التحضير للوليمة الكبيرة.
بينما كانوا يعملون بجد، بدأت مكرونة في تحريك الطحين لصنع عجينة شهية، بينما قام البقسماطة بتقطيع الخضروات بسعادة. قام الفشار بفتح علبة العصير ليضيف بعض النكهة إلى الوجبة، بينما كان خبز يراقب بعناية لتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام. كان الأمر كما لو أن كل فرد في العائلة كان يعرف دوره بالضبط، مما جعل العمل الجماعي يسير بسلاسة.
عندما بدأ الضيوف في الوصول، كانوا مذهولين بكمية الطاقة والسعادة التي شعروا بها في الجو. شكر العم دقيق والخالة سكرة الجميع على حضورهم، ودعوا الجميع للاستمتاع بالطعام واللعب. في نهاية اليوم، كان الجميع متعبًا ولكنهم كانوا أيضًا سعيدين بروح التعاون والحب التي جمعتهم جميعًا في بيت الكاربوهيدرات.