27th Nov 2024
في قرية صغيرة، كان هناك شاب يُدعى سامر. عاش سامر مع والده المزارع في بيت صغير مجهز بجدران من حجر. كان سامر يحلم بالنجوم التي تتلألأ في السماء. في عينيه بريقٌ من الأمل، وكان قلبه مليئًا بالطموح.
?alt=media&token=5d829d24-a85c-41f6-b494-80e9dc51db2c)
كلما نظر إلى السماء، كانت النجوم تهمس له عن الفضاء. بدا لطيفًا عندما كان يتحدث عن أحلامه بأن يصبح عالم فضاء. كان يجلس في مكتبة صغيرة ويقرأ عن الكواكب والنجوم. لم يكن لديه الكثير من الكتب، لكنه قرأ كل ما وقع بين يديه.
في يوم من الأيام، كتب سامر رسالة إلى جامعة بعيدة. قال فيها: "أريد أن أتعلم عن الفضاء!". وفي مفاجأة له، وصلته رسالة من أستاذ في الجامعة. لقد أحبوا عزيمته ودعوه للزيارة. شعر سامر بالسعادة.
باع سامر بعض الأغراض ليجمع المال اللازم للسفر. وعندما وصل إلى المدينة، انبهرت عينيه بكل شيء. كانت المدينة مفعمة بالحياة، والتقى بالأستاذ الذي قدم له منحة. لقد كانت البداية التي كان يحلم بها.
مع مرور الوقت، واجه سامر تحديات كثيرة. كان يدرس بجد ويعمل في المساء. لكن إيمانه بأحلامه لم يتزعزع. وعندما تخرج، أصبح عالمًا في مركز أبحاث فضائي. وعاد إلى قريته ليعلم الأطفال ذوي الطموح، مؤكدًا لهم أن الأحلام ممكنة مع العمل وبدون حدود.
